علم الحياة والوراثة للخلايا والكائنات الحية
البروتوبلازم، بشكله البسيط أو النووي (يتضمن نواة)، هو الأساس الرسمي لهذه الحياة... وهكذا يصبح واضحا أن كل القوى الحية متقاربة، وأن كل الأشكال الحية هي في الأساس من تركيبة واحدة. وقد كشفت البحوث التي أجراها الكيميائين عن توحد جليّ وبكل وضوح في التركيب الجوهري للمادة الحية.
توماس هنري هكسلي ، عالم الأحياء التكويني
Thomas Henry Huxley, evolutionary biologist, 1868
أي شيء وجد أنه صحيح عن جراثيم الإشريكية الكولونية يجب أيضا أن يكون صحيحاً عن الفيلة.
جاك مونود، رائد علم الحياة الجزيئية
Jacques Monod, pioneer molecular biologist, 1954
الثورة البيولوجية للقرن العشرين أعادت تشكيل جميع مجالات العلوم الطبية الحيوية، بحث السرطان هو واحد منهم فقط. ثمار هذه الثورة كانت مستلهمة من التفاصيل الدقيقة لكلا الخطين علم الوراثة وعلم التوريث، بدءاً من كيفية نمو الخلايا وانقسامها ومن ثم تجميعها لتشكيل النسيج، وكيفية تكون الأنسجة تحت سيطرة جينات معينة. كل شيء يتبع في هذا النص يعتمد بشكل مباشر أو غير مباشر على هذه المعرفة الجديدة.
علم الأورام الجزيئية أكتشف حديثاً؛ يمكن تتبع بدايته ببعض من الدقة إلى اكتشاف حدث بارز في عام 1975. في تلك السنة، مختبر Harold Varmus and J. Michael Bishop في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا أثبتت أن جينومات الخلايا العادية تحمل جينات يطلق عليها بدائة الورم (proto-oncogene)؛ التي لديها الإمكانية "بعد التعديل" على حثّ السرطان.
No comments:
Post a Comment